 |
| مقدمة عن دراسه حساب الكميات و أهميتها في مشاريع التشييد |
كثيرا ما يريد المالك سواء كان فرد او شركه او هيئه حكوميه معرفه التكاليف التقريبيه التي تستلزمها عمارته قبل الشروع في تنفيذها حتى يرى ان كانت التكاليف تتمشي مع مقدرته الماليه ان كان فردا او شركه او الميزانيه المخصصه للمشروع إن كانت هيئه حكوميه.
واحيانا يحتاج صاحب الملك أو المهندس بعد الشروع في التنفيذ ضروره ادخال تعديلات في الرسومات التي تسببها طوارئ غير منظوره قبل البدء في العمل وتحتم زياده كميه الاعمال او الغاء بعض اجزاء منها لذلك يستحسن تقسيم الاعمال الى بنود مختلفه يضع المقاول ثمنه للوحده منها حتى اذا حصل تغيير في كميات الاعمال يحسب له المبلغ المستحق حسب القيمه التي قبلها وذلك علاوه على الفائده الاصلية لهذا التقسيم وهي سهولة وضع فئة للوحده من كل نوع من الاعمال المختلفه الداخله في تكوين المبنى.
وكثيرا ما جرت العاده في الاعمال الخارجه عن الدوائر الحكوميه و طرح الاعمال اللازمه لانشاء بعض المباني بالمقطوعيه. ولكن لهذه الطريقه مضار وتستدعي عمل رسومات ومواصفات تفصيليه وافيه للغايه بحيث لا تدع مجالا للاشكال كما انه لا يمكن اجراء اي تعديل في الرسومات يؤدي الى تغيير في الكميات وإلا رفض المقاول عمله ان لم يكن في مصلحتة.
ويتلافى المهندسون هذه الصعوبة بالقول انه كل تعديل في الرسومات يحتسب بالاتفاق مع المقاول حسب الاثمان الجاريه المتبعه في السوق او اي نص اخر يتفق عليه.
ومن الاعمال ما لا يمكن تحديد كمياته قبل العمل فيه مثل الحفر للبحث عن الاثار او ترميم مباني قديمه ، مثل هذه الاعمال تحسب باليومية او بالمقاوله لكل عمليه صغيره على حده.
واحيانا يحتاج صاحب الملك أو المهندس بعد الشروع في التنفيذ ضروره ادخال تعديلات في الرسومات التي تسببها طوارئ غير منظوره قبل البدء في العمل وتحتم زياده كميه الاعمال او الغاء بعض اجزاء منها لذلك يستحسن تقسيم الاعمال الى بنود مختلفه يضع المقاول ثمنه للوحده منها حتى اذا حصل تغيير في كميات الاعمال يحسب له المبلغ المستحق حسب القيمه التي قبلها وذلك علاوه على الفائده الاصلية لهذا التقسيم وهي سهولة وضع فئة للوحده من كل نوع من الاعمال المختلفه الداخله في تكوين المبنى.
وكثيرا ما جرت العاده في الاعمال الخارجه عن الدوائر الحكوميه و طرح الاعمال اللازمه لانشاء بعض المباني بالمقطوعيه. ولكن لهذه الطريقه مضار وتستدعي عمل رسومات ومواصفات تفصيليه وافيه للغايه بحيث لا تدع مجالا للاشكال كما انه لا يمكن اجراء اي تعديل في الرسومات يؤدي الى تغيير في الكميات وإلا رفض المقاول عمله ان لم يكن في مصلحتة.
ويتلافى المهندسون هذه الصعوبة بالقول انه كل تعديل في الرسومات يحتسب بالاتفاق مع المقاول حسب الاثمان الجاريه المتبعه في السوق او اي نص اخر يتفق عليه.
ومن الاعمال ما لا يمكن تحديد كمياته قبل العمل فيه مثل الحفر للبحث عن الاثار او ترميم مباني قديمه ، مثل هذه الاعمال تحسب باليومية او بالمقاوله لكل عمليه صغيره على حده.
يختص علم الكميات بالشئون الاتيه:
- تحضير المقايسه الابتدائيه التي تعمل بناءا على الرسومات التنفيذيه وتلحق بمستندات عقد البناء.
- طريقه تقدير فئات البنود بناءا على اسعار المواد بالسوق و يوميات العمال و تكاليف النقل والتركيب.
- قياس الكميات من المبنى اثناء التنفيذ اولا باول خصوصا الاجزاء التي يحتمل ان تحجبها اعمال اخرى تنفذ بعدها و تسجيل هذه الكميات في دفتر حصر الاعمال.
- تحضير الكشوف الشهريه التي تبين قيمه القسط المستحق للمقاول.
- عمل المقايسه الختاميه بناءا على الكميات الموجوده بالمبنى ما عدا الاجزاء التي زاد المقاول مقاسات قطاعاتها او كميتها عن المنصوص عليه في الرسومات التنفيذيه بدون اخذ تصريح بذلك فتحسب طبقا للمبين بالرسومات.
أقراء ايضا:
حمل ايضا:
إرسال تعليق